لقد تم ذكر سرطان الثدي خلال العديد من الفترات الزمنية على مدى التاريخ، وذلك لاختلاف سرطان الثدي عن غيره من السرطانات، فهو يستطيع الظهورعلى أكثر من هيئة يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
تاريخ سرطان الثدي احتوى على العديد من التجارب، الاختبارات، والممارسات الطبية، وقد لوحظ على يد المصريين القدامى لأول مرة قبل أكثر من حوالي 3500 سنة.
مرض سرطان الثدي كان يعد مرضاً محرجاً، وكان تشخيصه وعلاجه غير مألوف، أما الكتل والأورام فكانت تُشخص على أساس أنها مرض سرطان الثدي الذي لا شفاء منه. بالإضافة إلى العديد من نظريات سرطان الثدي والإشاعات التي انتشرت بين الشعوب والبلدان.
كانت طرق علاج سرطان الثدي عبر التاريخ تتراوح بين:
– الصلاة والشعائر الدينية
– الأفيون
– زيت الخروع
– عرق السوس
– الكبريت
– المراهم الطبية والمسكنات
– الزرنيخ
في القرن السابع عشر، اقترح الطبيب الفرنسي هنري لي دران فكرة إزالة الورم بالجراحة كمحاولة لعلاج سرطان الثدي.
وبدأت حلول علاج سرطان الثدي بالظهور مع الوقت، بالإضافة إلى طرق الفحص المبكرة للكشف عن السرطان منذ بدايته.